skip to Main Content

رشاوى ومحسوبيات وإهمال قسد المتعمد يزيد من معاناة الفلاحين شرق دير الزور

يشتكي أهالي بلدة السوسة، شرق دير الزور الخاضعة لإدارة قسد، والعاملون في مجال الزراعة من عدم حصولهم على مادة السماد العضوي بالرغم من مطالبتهم بالكميات المخصصة لهم، لكن مطالباتهم لم تلقَ أي استجابة من قبل المعنيين بالأمر.

وقد أكد الأهالي أن أغلب أصحاب الرخص الذين يحصلون على مادة السماد هم أسماء وهمية لا توجد لديهم أي مشاريع زراعية على أرض الواقع، وبعضهم أشخاص متعاملون مع موظفي الزراعة وبعض الشخصيات في مديرية الزراعة ليقوموا باحتكارها وبيعها في السوق الحرة بأسعار باهظة.

وقد تحدث بعض الأهالي المطالبين بمخصصاتهم من السماد، وأثناء وقوفهم في طوابير الانتظار، أن أحد الموظفين أخذ عدداً كبيراً من الإيصالات الخاصة بالتوزيع أمام مرأى الفلاحين، ثم أجابهم بقوله إن الكمية قليلة ولا تكفي؛ ليقوم الموظف بعدها بمفاوضة أحد قادة قسد العسكريين على كمية السماد، وبيعها له بأقل من أسعار السوق.

هذا وشهدت مدينة هجين شرق دير الزور أيضاً اجتماعاً للفلاحين أمام مبنى مديرية الزراعة؛ لمطالبة إدارة قسد بإيجاد حلول مناسبة من أجل دعم القطاع الزراعي من خلال توفير السماد والبذار، وتوفير المحروقات في ظل غياب تام لإدارة قسد، وإهمالها للواقع المعيشي المتردي الذي يمر به أهالي ريف ديرالزور.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top